الجمعة، 7 يناير 2011

لقطات 4

 بقالي كتير جدا مش بكتب
إعملوا فيا جميل ومتقروهاش
خليني أكمل سكوت
-------------------------------

الناس الكتير اللي في حياتي ..
كل شوية بكتشف فيهم حد
طيب جدا..حنين جدا..دمه خفيف جدا جدا
لكن بيستني اللحظة اللي أكون فيها أضعف
عشان يبين قوته .. أو جبروته !


الحد اللي بيوجعني
ميعرفش إني عاملة دكتوراة  فـ الوجع
كل اللي بيعمله .. إنه بيحاول ينكش في جرحي
وميعرفش .. إن ممكن تنفجر فيه .. نافورة دم .


علي كل جرح ؛ بحط مزيكا كلاسيك تليق بالموقف
وفي كل موقف ؛ بلاقي جملة معينة ترن في وداني
زي ما يكون الناس بتعزف وتكتب اللي بعيشه
أو جايز بآخد منهم العدوى بسرعة .

مشكلة معظم الناس ؛ إنهم بيحكموا علي الأمور من ذاكرتهم
مش من تجاربهم
عشان كده ، صاحبتي اللي عارفه  إني مش بهتم بالموبايل
دايما بتفتكرني مش عايزه أرد


قبل كده حد قالي : إنتي بتثقي في الناس بسهولة ، مبتخافيش؟
قولتله فعلا بثق في الناس بسرعة ، بس اللي بيخون ثقتي مرة ، مبيشوفهاش تاني .


الناس مُهمتها الأساسية الكلام
بتكتب عشان تتكلم
بترسم عشان تتكلم
ده حتي التكنولوجيا معمولة عشان الكلام يوصل
وكتير بشوف ناس بترمي كلام علي ناس
وبتزيف حقايق
وبتقول حقايق
أنا بزهق من الأدوار التقليدية
عشان كده
بجرب أعمل حاجة جديدة .. وأسكت خالص !

ساعات بحلم أمشي علي أطول شط بحر في الدنيا ..
بس بستني صوتك ، يدفيني ، عشان أعرف طعم النوم ، والحلم .

الدنيا دي مش عاجباني
كل الناس بتلف وترجع تاني .. كل الناس
حتي اللي بنقول عليهم ولاد كلب
دول بالذات مبستغربش لما يرجعوا
لأن ديل الكلب ..
البنت اللي بتقول علي نفسها صاحبتي
شوفتها كتير وهي بتنافق في الناس
بتضحك في وش حد.. وأول ما يمشي..تتف عليه
معرفش ليه لما كلمتني .. كنت قرفانه أرد عليها
ومعرفش ليه لما إحتاجتلي اترددت
أرد.. وأبقي زيها
ولا مردش .. وأبقي خنتها ؟

الناس اللي بتستخف دمها
عاملين زي شريط الكاسيت لما يسف
بالظبط زي الناس الرغايين جدا
اللي يجبروك إنك تعشق عزلتك
حتي وإنت معاهم

صاحبتي المخلصة جدا ، دايما حزينة
وصاحبتي اللي مخلصة نص نص ، بتسمع عشان تستفيد هيا
وصاحبتي الجدعة جدا .. مشغولة
وصاحبتي القوية جدا .. تفكيرها جارح وكلامها زي حد السكينة
وصاحبتي الطيبة جدا .. مبتقولش جديد..وبتاخدني وننزل لتحت
 هو أنا صاحبتكوا الـ .. إيه؟

شفت ست كبيرة علي السلم وأنا نازلة
 إبتسمت لي
من غير ما نعرف بعض
ولما شاورت للتاكسي وركبت
لقيت بنت سمراء صغيرة قاعدة ورا
فستانها أزرق ، وعينيها سودا وواسعة ، وإبتسمت لي برضو
معرفش ليه إفتكرت إسمي في الحالتين
وإكتشفت إنها أول مره أفتكرني !
مع إني دايما بفتكر الناس ..
وحسيت – زي كل مره – إني حلقة مفقودة !